سميرة سلامة: هشام المشيشي أمل تونس إذا تركته الأحزاب يعمل
عماد الخميري: جلسة سحب الثقة للغنوشي ستكون سرية
كتبت النائبة سميرة بعيزيق سلامة عضو مجلس نواب الشعب عن الكتلة الوطنية اليوم الاثنين 27 جويلية 2020، رسالة وجهتها لوزير الداخلية المكلف بتشكيل الحكومة هشام المشيشي أكدت فيها ان العشرة سنوات التي عقبت الثورة كانت بائسة و تعيسة مليئة بالصراعات، ومنظومة الحكم لم تستعمل سوى سياسات ساهمت في تفكيك المجتمع التونسي وتخريب المكتسبات الوطنية.
و أضافت أن كل مؤشرات التنموية تهاوت والوضع بلغ منتهاه و استشرى فيه الفقر والخصاصة و العديد من المؤسسات الاقتصادية الكبرى مهددة بالإفلاس لتعمق من أزمة البطالة التي أصبحت تمثل خطرا كبير على المجتمع.
و أضافت سلامة أن تونس اليوم في منعرج خطير فإما إنقاذ البلاد و إعادة بناء ما تم تهديمه و التأسيس لمجتمع ديمقراطي متقدم، منفتح ومزدهر اجتماعياً و اقتصادياً أو تهاوي مؤسسات الدولة والذهاب نحو المجهول.
و اكدت سميرة سلامة أن تونس اليوم تحتاج أكثر من أي وقت مضى الى قوة وطنية واعية بمشاغل المواطن، تقضي على الفقر والخصاصة والحرمان، و توفر حياة كريمة لكافة الفئات والجهات، وتطلق المبادرة الاقتصادية بعيداً عن الحسابات الضيقة فالبلاد في حاجة أكيدة وسريعة لجرعة أمل وطمأنينة ولمناخ أعمال سليم ومشجع على الاستثمار وهو ما يتطلب هدنة سياسية حتى نتمكن من الخروج من هذه الأزمة المالية و الاقتصادية والاجتماعية الخانقة.
و واصلت النائبة عن قلب تونس بالقول أن السيد هشام المشيشي، مستقل، رجل إدارة و رجل الدولة العريقة و هو خريج المدرسة الوطنية للإدارة فلن يظل الطريق إذا ما تركته هذه الطبقة السياسية المتردية يعمل مع فريقه الحكومي لإنقاذ البلاد ، ودعته ونظراً لخصوصية المرحلة، لتكوين حكومة تكنوقراط مصغرة تقود البلاد إلى بر الأمن…بعيداً عن المساومة والمحاصصة و الابتزاز.
ح ب ا
تعليقك
Commentaires